أعد فريق مصادر التعلم العديد من المسابقات التي تغرس حب القراءة لدى براعم المدرسة من خلال مسابقة المستبحرة عبر الكتب التي يتم فيها اختيار وتكريم الطالبة والصف الأكثر استعارة من كل شهر، ومسابقة كلنا قرأنا التي تقوم على ترشيح كتاب على الموقع الالكتروني للمدرسة لمدة أسبوعين وتقوم الطالبات بالتعليق على الكتاب ومناقشته ثم تتم عرض التعليقات على اللوحة الخاصة بالمكتبة. أما مسابقة الأصداف المتناثرة فكانت تتضمن أسئلة موزعة في مختلف أنحاء المكتبة وتبحث الطالبة عن إجاباتها بين الكتب والرفوف.

تم تنظيم عدة مسابقات للمرحلتين الإعدادية والثانوية منها مسابقة مقهى القرّاء حيث تهدف إلى زيادة إقبال الطالبات على القراءة في حصص المكتبة،ويعد الصف الفائز هو الصف الملتزم بالحضور والقراءة وإنهاء التلخيص لأربع حصص متتالية ويتم تكريمه في مقهى القرّاء بحضور المديرة.أما مسابقة مكتبة الأفلام فهي تهدف إلى تنويع مصادر اكتساب المعلومات وذلك من خلال عرض فلم قصير والإجابة على السؤال المتعلق به. أما مسابقة نقرؤه معًا فهو تفعيل لموقع المكتبة الإلكتروني لمناقشة كتاب عبر التعليقات في الموقع. ومسابقة على رفي كتاب حيث يرشح كتاب كل شهر لتقوم الطالبة باختيار اقتباس أعجبها منه وكتابة تلخيص عن الكتاب أو تخيل إرسال خطاب إلى الكاتب لإخباره برأيها في كتابه.

تم استضافة الكاتب البحريني المبدع في أدب الطفل: د.إبراهيم سند بتاريخ 27 نوفمبر، حيث قدم محاضرة حول أهمية القراءة ثم قام برواية إحدى قصصه لطالبات المرحلة الابتدائية ومن ثم مناقشتهن فيها، وحازت هذه الفعالية على إعجابهن. وتم توثيق المحاضرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "الانستغرام" الخاص بالمدرسة.

تم استضافة الصحفي الكاتب : عبدالله إلهامي الحاصل على المركز الأول في جائزة البحرين للروائيين الشباب، مؤلف رواية "العين الورقية" و الكاتبة : نورة الرويعي، مؤلفة رواية "إكسير الشباب" وذلك للحديث عن تجاربهما الشخصية في كتابة الروايات وذلك ضمن محاضرة بعنوان "رحلة كاتب" والمقدمة لطالبات المرحلة الثانوية وقد أقبلت الطالبات على اقتناء الروايات الموقعة من قبل الكاتبين.

قام مركز مصادر التعلم باستضافة الكاتبة : جويرية الشوملي، وذلك لتقديم محاضرة لطالبات المرحلة الإعدادية عن تجربتها الشخصية مع مرض السرطان وتأليفها لكتابها "يوميات طفلة ستقهر السرطان بإذن الله" الذي يحكي هذه التجربة. وقد استمتعت الطالبات بالتعرف على الكاتبة والحصول على نسخة موقعة من كتابها.

لأن المعلم هو أهم أركان العملية التعليمية، فقد تم تخصيص ورشات عمل للمعلمات وتعريفهن بأهداف مشروع تحدي القراءة العربي والاستفادة من معطياته في تدريب الطالبات على مهارات التفكير العليا حيث تم إعداد نماذج للقصص والكتب المقترحة في مشروع اللغة العربية وإرفاقها بإجابات نموذجية تحليلية لتمكين المعلمة بالإحاطة بالمحتوى. كما تم تخصيص أركان للقراءة خاصة بالمعلمات تحتوي على كتب تربوية وكتب تحوي العديد من الأنشطة لاستثمارها في الحصص الدراسية وكتب تنمية بشرية حديثة الإصدار لاستثمار وقت الفراغ بقراءة منوعة. ويتم التواصل مع المعلمات عبر موقع المكتبة الالكتروني ومجموعات المحادثات وإرسال صور من الوسائل المتاحة في المكتبة وعناوين الكتب ومقتطفاتها وإرشادهن إلى كيفية توظيفها، بالإضافة إلى توزيع استمارات لكتابة الاحتياجات من الكتب والوسائل ليتم توفيرها من مركز مصادر التعلم أو شراؤها.

لم يغفل فريق التحدي عن أهمية تفعيل الإذاعة الصباحية في الإعلان عن فعاليات مسابقة تحدي القراءة العربي، كما قام باستغلال هذه الفترة بتنمية قدرات الطالبات في المواجهة والإلقاء مع الالتزام بشروط القراءة الجهرية من خلال قراءتهن لملخصات مختارة من جوازاتهن ومن ثم مشاركة باقي منسوبات المدرسة في تقييم قراءة الطالبات لاختيار أفضل قارئة.
وتفعيلًا لأهمية العرض والإلقاء، فقد كان من ضمن خطة فعاليات التحدي في مدارس الإيمان توظيف القصص بالعرض المسرحي في الإذاعات الصباحية وتغطية عدة مواضيع اجتماعية ومتزامنة مع الأيام العالمية مثل:
-الأمل والطموح من خلال قصة الفراشات
- النظام والنظافة : من خلال قصة شكرًا يا أدواتي
- الطعام الصحي : من خلال قصة حوار بين الفاكهة
-احترام قوانين المرور : من خلال قصة حزام الأمان والسلامة
-رعاية المسنين وبناء الوطن : من خلال قصة نجمة الأحلام